بأبسط من هذا وذكر أن المرجوم هو ما عز الذي جاء اليه صلى الله عليه وآله وقال زنيت يا رسول الله فطهرني وذكر في آخره أنه صلى الله عليه وآله قال لهما وقد أكلتم لحم ما عز وهو أنتن من هذه أما علمتما أنه يسبح في أنهار الجنة.
(17) ك 107 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله انه نظر في النار ليلة الاسراء فإذا قوم يأكلون الجيف فقال يا جبرئيل من هؤلاء قال الذين يأكلون لحم الناس.
(18) ك 105 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق قال علي بن الحسين عليهما السلام إياكم والغيبة فإنها أدام من يأكل لحوم الناس.
(19) ك 105 ج 2 - الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام في تفسيره اعلموا أن غيبتكم لأخيكم المؤمن من شيعة آل محمد عليهم السلام أعظم في التحريم من الميتة قال الله عز وجل ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه.
(20) أمالي ابن الطوسي 150 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة عن أبي ذر في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله له يا أبا ذر وإياك والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا قلت يا رسول الله وما ذاك بأبي أنت وأمي قال لان الرجل يزنى فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها يا أبا ذر سباب المسلم فسوق وقتاله كفر و أكل لحمه من معاصي الله وحرمة ماله كحرمة دمه قلت يا رسول الله ما الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكرهه قلت يا رسول الله فإن كان فيه ذاك الذي يذكر به قال اعلم إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته.
تنبيه الخواطر 115 عن جابر وأبى سعيد قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله إياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا ان الرجل (وذكر نحوه إلى قوله) حتى يغفرها صاحبها. مجمع البيان 137 ج 9 - عن جابر