نتعرض لدعوته فقال صلى الله عليه وآله اللهم أعطهم أجرهم وقوهم ثم قال لو استعنتم بالنسلان لخفف أجسامكم وقطعتم الطريق ففعلوا فخفف أجسامهم.
(10) ارشاد المفيد 91 - في قصة أهل نجران ثم أراد صلى الله عليه وآله التوجه إلى الحج (إلى أن قال) وخرج عليه السلام قارنا للحج بسياق الهدى وأحرم عليه السلام من ذي الحليفة وأحرم الناس معه ولبى من عند الميل الذي بالبيداء فاتصل ما بين الحرمين بالتلبية حتى انتهى إلى كراع الغميم وكان الناس معه ركبانا ومشاة فشق على المشاة المسير وأجهدهم السير والتعب به فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله واستحملوه فأعلمهم أنه لا يجد لهم ظهرا وأمرهم أن يشدوا على أوساطهم ويخلطوا الرمل (1) بالنسل ففعلوا ذلك واستراحوا اليه الخبر وتقدم في رواية معاوية (23) من باب (6) اشتراط وجوب الحج بالاستطاعة من أبواب وجوب الحج قوله عليه السلام مر صلى الله عليه وآله بكراء الغميم فشكوا اليه الجهد والغناء فقال صلى الله عليه وآله شدوا أزركم واستبطنوا ففعلوا ذلك فذهب ذلك عنهم.
ويأتي في رواية إبراهيم (1) من الباب التالي قوله عليه السلام سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن ولاحظ سائر أحاديث الباب.
* 40 - باب كراهة سرعة المشي ومد اليدين عنده والتبختر فيه * 1638 (1) الخصال 9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن محمد بن عيسى بن عبيد عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان عن درست ابن أبي منصور الواسطي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن.