من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام وأياكم أن تزلفوا (تزلقوا خ) ألسنتكم بقول الزور والبهتان.
وفى غير واحد من أحاديث باب 119 حرمة اغتياب المؤمن ما يدل على ذلك.
* 123 - باب تحريم اتهام المؤمن وسوء الظن به وكراهة الوقوف مواقف التهمة * قال الله تعالى في سورة الفتح (48) بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا (12).
س الحجرات (49) يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم (12).
1267 (1) كتاب المؤمن 67 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما من مؤمنين الا وبينهما حجاب فان قال له لست لي بولي فقد كفر فان اتهمه فقد انماث الايمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء وفيه - عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لو (1) قال الرجل لأخيه أف لك انقطع ما بينهما قال فإذا قال له أنت عدوى فقد كفر أحدهما فان اتهمه انماث و ذكر مثله.
(2) كا 361 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عن الحسين بن حازم عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من اتهم أخاه في دينه فلا حرمة بينهما ومن عامل أخاه بمثل ما عامل به الناس فهو برئ مما ينتحل (3) كا 362 ج 2 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد