الثرى إلى العرش وان قرابات أبوى نسبك ان شكروك عندهما وقد ضيعت قرابات أبوى دينك لم يغنيا عنك فتيلا (20) وفيه - وقال علي بن الحسين عليهما السلام حق قرابات أبوى ديننا محمد وعلى صلوات الله عليهما وأوليائهما أحق من قرابات نسبنا ان أبوى ديننا يرضيان عنا أبوى نسبنا وأبوي نسبنا لا يقدران أن يرضيا عنا أبوى ديننا محمد وعلى صلوات الله عليهما وقراباتهما.
(21) وقال محمد بن علي عليهما السلام من كان أبوا دينه محمد و على صلوات الله عليهما وقراباتهما آثر لديه وأكرم (عليه - خ) من أبوى نسبه وقراباتهما قال الله عز وجل فضلت الأفضل وآثرت الأولى بالإيثار لأجعلنك بدار قراري ومنادمة أوليائي أولى.
(22) وقال جعفر بن محمد عليهما السلام من ضاق عن قضاء حق قرابة أبوى دينه وأبوي نسبه وقدح كل واحد منهما في الاخر فقدم قرابة أبوى دينه على قرابة أبوى نسبه قال الله عز وجل يوم القيامة كما قدم قرابات أبوى دينه فقدموه إلى جناني فيزداد فوق ما كان أعد له من الدرجات ألف ألف ضعفها.
(23) وقال موسى بن جعفر عليهما السلام وقد قيل له أن فلانا كان له ألف درهم عرضت عليه بضاعتان يشتهيهما لا تتسع بضاعته لهما فقال أيهما أربح لي فقيل له هذا يفضل ربحه على هذا بألف ضعف قال أليس يلزمه في عقله أن يؤثر الأفضل قالوا بلى قال فهكذا ايثار قرابة أبوى دينك محمد وعلى صلوات الله عليهما أفضل ثوابا بأكثر من ذلك لان فضله على قدر فضل محمد وعلى صلوات الله عليهما على أبوى نسبه.
(24) وقيل للرضا عليه السلام ألا نخبرك بالخاسر المتخلف قال من هو قالوا فلان باع دنانيره بدراهم أخذها فرد ما له من عشرة آلاف دينار إلى عشرة آلاف درهم قال بدرة باعها بألف درهم ألم يكن أعظم