تخلفا وحسرة قالوا بلى قال ألا أنبئكم بأعظم من هذا تخلفا وحسرة قالوا بلى قال أرأيتم لو كان له ألف جبل من ذهب باعها بألف حبة من زيف ألم يكن أعظم تخلفا وأعظم من هذا حسرة قالوا بلى قال أفلا أنبئكم بأشد من هذا تخلفا وأعظم من هذا حسرة قالوا بلى قال من آثر في البر والمعروف قرابة أبوى نسبه على قرابة أبوى دينه محمد وعلى صلوات الله عليهما لان فضل قرابات محمد وعلى صلوات الله عليهما أبوى دينه على قرابات أبوى نسبه أفضل من فضل (ألف - ظ) جبل ذهب على ألف حبة زائف.
(25) ك 401 - تفسير الإمام عليه السلام قال محمد بن علي الرضا عليهما السلام من اختار قرابات أبوى دينه محمد وعلى صلوات الله عليهما على قرابات أبوى نسبه اختاره الله تعالى على رؤوس الاشهاد يوم التناد وشهره بخلع كراماته وشرفه بها على العباد الا من ساواه في فضائله أو فضله.
(26) وقال علي بن محمد عليهما السلام ان من اعظام جلال الله ايثار قرابة أبوى دينك محمد وعلى صلوات الله عليهما على قرابات أبوى نسبك وان من التهاون بجلال الله ايثار قرابة أبوى نسبك على قرابات أبوى دينك محمد وعلى صلوات الله عليهما.
(27) وقال الحسن بن علي عليهما السلام أن رجلا جاع عياله فخرج يبغى لهم ما يأكلون فكسب درهما فاشترى به خبزا وأداما فمر برجل وامرأة من قرابات محمد وعلى صلوات الله عليهما فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما ولم يدر بماذا يجنح (1) في منزله فجعل يمشي رويدا يتفكر فيما يعتذر (2) به عندهم ويقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه