وآله أعظم من حق الوالدين وحق رحمه أيضا أعظم من حق رحمهما فرحم رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالصلة وأعظم في القطيعة فالويل كل الويل لمن قطعها والويل كل الويل لمن لم يعظم حرمتها أو ما علمت أن حرمة رحم رسول الله صلى الله عليه وآله حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وأن حرمة رسول الله عليه وآله حرمة الله تعالى وأن الله تعالى أعظم حقا من كل منعم سواه وأن كل منعم سواه أنما أنعم حيث قيضه لذلك (1) ربه ووقفه له.
(18) ك 401 - تفسير الإمام عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال في قوله تعالى (وبالوالدين احسانا الآية) قال رسول الله صلى الله عليه وآله من رعى حق قرابات أبويه أعطى في الجنة ألف درجة بعد ما بين كل درجتين حضر الفرس الجواد المضمر مئة (ألف - خ) سنة احدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب والأخرى من لؤلؤ و الأخرى من زمرد والأخرى من زبرجد والأخرى من مسك وأخرى من عنبر وأخرى من كافور وتلك الدرجات من هذه الأصناف ومن رعى حق قربى محمد وعلى صلوات الله عليهما أوتى (2) من فضل (3) الدرجات وزيادة المثوبات على قدر (زيادة - خ) فضل محمد وعلى صلوات الله عليهما على أبوى نسبه.
(19) ك 401 ج 2 - تفسير الإمام عليه السلام قال الحسن (الحسين - خ ل) بن علي عليهما السلام عليك بالاحسان إلى قرابات أبوى دينك محمد وعلى صلوات الله عليهما وان أضعت قرابات أبوى نسبك فان شكر هؤلاء إلى أبوى دينك محمد وعلى صلوات الله عليهما أثمر لك من شكر هؤلاء إلى أبوى نسبك ان قرابات أبوى دينك إذا (4) شكروك عندهما بأقل قليل يظهر هما لك يحط عنك ذنوبك ولو كانت مل ء ما بين