فدل عليه فأوصل اليه كتابا من مصر وخمسمأة دينار في صرة وقال هذه بقية حملت إليك من مال ابن عمك مات بمصر وخلف مئة ألف دينار على تجار مكة والمدينة وعقارا وعقارا كثيرا ومالا بمصر وخلف بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمئة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله و عليا عليه السلام فقالا له كيف ترى اغناءنا لك لما (1) آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل اليه من أثمان تلك العقار ثلاثمأة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا عبد الله هذا جزاءك في الدنيا على ايثار قرابتي على قرابتك ولأعطينك في القيامة (2) بكل (3) حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا مغرز كل إبرة منها خير من الدنيا وما فيها.
(29) ك 400 ج 2 - الشيخ الأقدم الحسن بن محمد القمي في كتاب قم عن يوسف بن الحارث عن محمد بن جعفر الأحمر عن إسماعيل بن عباس عن زيد بن جبيرة عن داود بن الحصين عن أبي رافع عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من لم يحب عترتي والعرب فهو من احدى الثلاث أما منافق أو ولد من زنا أو حملته أمه وهي حائض.
وتقدم في رواية ابان (92) من باب (32) فضل الصلاة على النبي وآله من أبواب الذكر قوله صلى الله عليه وآله من أراد التوسل إلى و أن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل على أهل بيتي و يدخل السرور عليهم ولا حظ سائر أحاديث الباب.
ويأتي في رواية جابر (25) من باب (112) ما ورد في قطيعة الرحم قوله عليه السلم ان الرحم معلقة بالعرش تقول اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني وهي رحم آل محمد عليهم السلام وهو قوله