فشأنك - 1 - به، فجاءاه فأبلغاه ذلك عن أمهما فقبلهما رسول الله والتزمهما، واقعد كل واحد منهما على فخذه، ثم امر بذينك السوارين، فكسرا فجعلهما قطعا (قطعا - خ) ثم دعا اهل الصفة قوم من المهاجرين لم يكن لهم منازل ولا أموال، فقسمه بينهم، قطعا، ثم جعل يدعو الرجل منهم العاري الذي لا يستتر بشئ، وكان ذلك الستر طويلا (و - خ ليس له عرض، فجعل يؤزر الرجل، فإذا التقى عليه قطعه، حتى قسمه بينهم أزرا، ثم امر النساء لا يرفعن رؤسهن من الركوع والسجود، حتى ترفع الرجال رؤسهم وذلك انهم كانوا - 2 - من صغر ازارهم - 3 - إذا ركعوا، وسجدوا بدت عورتهم من خلفهم، ثم جرت به السنة أن لا ترفع النساء رؤسهن من الركوع حتى يرفع الرجال (رؤسهم - ك) الخبر. 5570 - (12) فقيه 448 - وفى حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة.
وتقدم في رواية علي بن جعفر (1362) من كتاب الصلاة قوله سألته عن امام كان في الظهر، فقامت امرأة بحياله تصلي معه، وهي تحسب انها العصر وفى رواية علي بن جعفر (1908) قوله أين يقوم الامام وان كان معهم نساء، كيف يصنعون (إلى أن قال عليه السلام) يقوم الامام امامهم والنساء خلفهم.
وفى رواية عمار (5025) قوله عليه السلام لا يؤم بهن ولا يخرجن وليس على النساء خروج وقال: أقلوا لهن من الهيئة حتى لا يسلكن الخروج وفى رواية الصيقل (1) من باب (6) ان أقل عدد ينعقد به الجماعة اثنان: قوله كم أقل ما يكون الجماعة؟
قال عليه السلام: رجل وامرأة وفى رواية السكوني (6) من باب كراهة الصلاة خلف العبد، قوله عليه السلام: لا يؤم العبد الا اهله.