5605 (25) فقيه 234 - روى إسماعيل بن الفضل، عن ثابت بن دينار، عن سيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: حق الله الأكبر عليك ان تعبده، ولا تشرك به شيئا (إلى أن قال) 235 - واما حق امامك في صلاتك:
فان تعلم انه يقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عز وجل، وتكلم عنك ولم تتكلم عنه ودعا لك، ولم تدع له، وكفاك هول المقام بين يدي الله عز وجل، فإن كان نقص كان عليه - 1 - دونك، وان كان تماما كنت شريكه، ولم يكن له عليك فضل، فوقى نفسك بنفسه، وصلاتك بصلاته، فتشكر له على قدر ذلك الخبر.
وتقدم في رواية ابن أبي جمهور (2211) من كتاب الصلاة، قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
ليؤمكم قرائكم وفى رواية ابن شاذان (4535) قوله عليه السلام: ان الصلاة مع الامام أتم وأكمل لعلمه وفقهه وفضله وعدله: وفى رواية السكوني (22) من باب (1) فضل الجماعة، قوله صلى الله عليه وآله: من صلى الخمس في جماعة فظنوا به خيرا. وفى مرسلة ذكرى (44) قوله عليه السلام لا غيبة الا لمن صلى في بيته، ورغب عن جماعتنا الخ فلاحظ.
وفى رواية الحلبي حلبي 28 - وحماد 29 - من باب عدم جواز الصلاة خلف المخالف في الاعتقادات الصحيحة ما يشعر، بان الصلاة خلف الأفضل أفضل وفى رواية زيد (1) من باب (11) ان الأغلف لا يؤم القوم من أبواب الجماعة، قوله عليه السلام: الأغلف لا يؤم القوم، وان كان أقرأهم للقرآن.
وفى أحاديث باب (16) كراهة الصلاة خلف العبد ما يدل على ذلك، وفى مرسلة فقيه (2) من باب (17) كراهة امامة الأعمى قوله عليه السلام: لا بأس ان يؤم الأعمى إذا رضوا به، وكان أكثرهم قراءة، وأفقههم.
وفى رواية جعفر بن أحمد (1) من باب كراهة الصلاة خلف الحائك ما يدل