أطول فأحرى ان يدرك المدرك الركوع، فلا تفوته الركعتان في الجماعة.
وفى رواية ابن عباس (19) من باب (1) فضل صلاة الجمعة من أبوابها، قوله عليه السلام: يؤذن جبرائيل، ويقدم ميكائيل، ويصلون الملائكة خلفه، (إلى أن قال) و يقول ميكائيل وهبت ثواب هذه الإمامة للائمة من أمة محمد صلى الله عليه وآله الخ. وفى مرسلة المقنعة (4) من باب (4) وجوب الجمعة على جميع الناس، قوله عليه السلام: ان الله جل جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة، لم يفرض فيها الاجتماع الا في صلاة الجمعة خاصة وفى رواية الدعائم (22) قوله عليه السلام ليس على المسافر جمعة ولا جماعة.
وفى حديث وصية النبي (28) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ليس على النساء جمعة ولا جماعة وفى رواية جابر (29) قوله عليه السلام ليس على النساء أذان ولا إقامة ولا جمعة ولا جماعة وفى أحاديث باب (8) استحباب الجماعة في صلاة الكسوف ما يناسب ذلك، ويأتي في أحاديث باب (3) اختيار الجماعة على وقت الفضيلة منفردا وباب (4) استحباب السعي إلى الجماعة ما يدل على فضل الجماعة واستحبابها.
وفى رواية زرارة (26) من باب (6) عدم جواز الصلاة خلف المخالف في الاعتقادات قوله عليه السلام: من سمع النداء فلم يجبه من غير علة، فلا صلاة له وفى أحاديث باب (29) ميامن الصفوف أفضل من مياسرها وباب (34) استحباب المحافظة على التكبيرة الأولى، مع الامام وباب (49) انه يستحب لمن صلى وحده، ثم يجد جماعة ان يصلي معهم وباب (51) من دخل في الصلاة فانعقد الجماعة، وباب (2) استحباب الجماعة في صلاة الخوف ما يستفاد منه تأكد استحباب الجماعة، وكثرة فضلها.
وفى أحاديث باب (7) عدم جواز الجماعة في نوافل شهر رمضان من أبوابها ما يناسب ذلك.
وفى رواية علي بن إبراهيم (37) من باب (1) ما يستحب من الصلاة لكل