ما يمكن ان يدل على كراهة ترك الجماعة. وفى رواية ابن سنان (28) من باب (43) فضل مسجد الكوفة قوله عليه السلام: الصلاة في مسجد الكوفة فردا أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة.
وفى رواية الحلبي (1) من باب (2) فضل الأذان من أبوابه، قوله عليه السلام: إذا اذنت وأقمت، صلى خلفك صفان من الملائكة، وإذا أقمت صلى خلفك صف من الملائكة. وفى رواية يحيى (2) وابن مسلم (3) ومرسلة فقيه (5) وابن هلال (6) وابن أبي ليلا (7) ما يقرب ذلك. وفى رواية عبد الله (17) قوله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاني الله عز وجل فاتحة الكتاب والأذان والجماعة في المسجد.
وفى رواية جامع الاخبار (5) من باب (15) استحباب حكاية الأذان قوله صلى الله عليه وآله:
من أجاب المؤذن كتب له شفاعتي، (إلى أن قال) وكتب له بكل ركعة يصلي مع الامام فضل ستمأة ركعة، وله بكل ركعة مدينة في الجنة.
وفى رواية عطاء (17) من باب (17) عدد فصول الأذان، قوله: وإذا قال حي على الفلاح، يقول: هلموا إلى طاعة الله، وخذوا سهمكم من رحمة الله، يعنى: الجماعة. وفى رواية زيد النرسي (7) من باب (1) استحباب الدعاء بالمأثور قبل دخول الصلاة، من أبواب كيفية الصلاة، قوله عليه السلام: وتطيب، ثم مشى من بيته غير مستعجل، وعليه السكينة والوقار، إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين الخ.
وفى مرسلة فقيه (20) من باب (8) علل أفعال الصلاة، قوله: فما: معنى قول الإمام: السلام عليكم، فقال عليه السلام: ان الامام يترجم عن الله عز وجل، ويقول: في ترجمته لأهل الجماعة، أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة. وفى رواية ابن شاذان (23) قوله: ولم جعل في الركعة الثانية القنوت، (إلى أن قال) ليكون في القيام عند القنوت