والعبادة لله الا ظاهرا مكشوفا مشهورا، لان في إظهاره حجة على اهل الشرق والغرب لله عز وجل وحده وليكون المنافق والمستخف مؤديا لما أقر به بظاهر الاسلام والمراقبة ولان تكون - 1 - شهادات الناس بالاسلام (من - علل - خ) بعضهم لبعض جايزة ممكنة مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى، والزجر عن كثير من معاصي الله عز وجل.
وتقدم في رواية عمار (5) من باب (13) علامة المرائي من أبواب المقدمات في كتاب الطهارة، قوله عليه السلام: واعلموا ان من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستترا بها من عدوه في وقتها وأتمها، كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة:
وفى رواية الراوندي (6) من باب إسباغ الوضوء من أبوابه قوله: ثلث يكفرن الخطايا: المشي على الاقدام إلى الجماعات.
وفى رواية الراوندي (77) من باب فضل الصلاة من أبواب فضلها وفرضها قولها: صل خلف زوجي أربعين صباحا حتى أطيعك، فصلى أياما، فتاب وارسل إليها باني تبت فأخبرت به زوجها فقال: ان الله يقول " ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ".
وفى رواية أبى اسحق (6) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة قوله عليه السلام وانظر إلى صلاتك كيف هي؟ فإنك امام لقومك (إلى أن قال) وتممها وتحفظ فيها يكن لك مثل أجورهم، ولا ينقص ذلك من اجرهم شيئا. وفى كثير من أحاديث باب (2) استحباب الاختلاف إلى المساجد من أبوابها وباب (5) ان الصلاة في المسجد أحب أم مع الجماعة، ما يستفاد كثرة فضيلة الجماعة وتأكد استحبابها. وفى جميع أحاديث باب (9) ان خير مساجد النساء البيوت ما يمكن ان يستفاد منه عدم استحباب الجماعة في المسجد للنساء.
وفى أحاديث باب (8) انه يكره لمن سمع الأذان في المسجد ان يخرج منه