الصلاة، فقال الحسن عليه السلام الله أكبر، فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يزال رسول الله صلى الله عليه وآله يكبر، والحسن عليه السلام معه يكبر، حتى كبر سبعا، فوقف الحسن عليه السلام عند السابعة، فوقف رسول الله صلى الله عليه وآله عندها، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الركعة الثانية، فكبر الحسن عليه السلام، حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله خمس تكبيرات، فوقف الحسن عليه السلام عند الخامسة، ووقف رسول الله صلى الله عليه وآله عند خامسة، فصار ذلك سنة في تكبير العيدين، وفى رواية انه كان الحسين عليه السلام.
5116 - (18) يب 289 - صا 448 - الحسين بن سعيد، (عن محمد بن سنان يب) عن (محمد - صا) ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام في صلاة العيدين، قال كبر ست تكبيرات، واركع بالسابعة، ثم قم في الثانية، فاقرء، ثم كبر أربعا، واركع بالخامسة. يب - والخطبة بعد الصلاة.
5117 - (19) يب 290 - صا 449 - عنه، عن عبد الله بن بحر، عن حريز ابن عبد الله، عن محمد بن مسلم، قال: سئلت ابا عبد الله عليه السلام: عن التكبير في الفطر والأضحى، فقال ابدأ فكبر تكبيرة، ثم تقرأ، ثم تكبر بعد القراءة خمس تكبيرات ثم تركع بالسابعة، ثم تقوم فتقرأ، ثم تكبر أربع تكبيرات، ثم تركع بالخامسة.
5118 - (20) يب 334 - عنه، عن صفوان عن العلاء، عن محمد، عن أحدهما عليهما السلام في صلاة العيدين؟ قال: الصلاة قبل الخطبتين، والتكبير بعد القراءة سبع في الأولى، وخمس في الأخيرة، وكان أول من أحدثها بعد الخطبة عثمان، لما أحدث احداثه، كان إذا فرغ من الصلاة، قام الناس ليرجعوا، فلما رأى ذلك، قدم الخطبتين واحتبس الناس للصلاة.
5119 - (21) يب 289 - صا 447 - عنه، عن محمد بن الفضيل - 1 -،