مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٤٦٥
استجاب الله دعائك وطول عمرك وكثر مالك وولدك.
قال: فارتعدت من هيبته ووقعت بين أصحابي، فسألوني [وهم يقولون:] (1) ما شأنك؟ فقلت: خير، ولم اخبر بذلك، فانصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان، ففتح الله على الخير بدعائه ووجوها من المال، حتى أنا اليوم أغلق بابى على ما قيمته ألف ألف درهم سوى مالي خارج داري، ورزقت عشرة من الأولاد، قد بلغت الان من عمري (2) نيفا و سبعين سنة، وأنا أقول بامامة ذلك الرجل الذي علم ما (كان في نفسي) (3) واستجاب الله دعائه في أمري.
ورواه صاحب ثاقب المناقب: عن جماعة من أهل إصفهان منهم العياشي محمد بن النضر وأبو جعفر محمد بن علوية قالوا: كان بأصفهان رجل يقال له: عبد الرحمن - وكان شيعيا - قيل له: ما السبب الذي أوجب عليه القول بامامة على النقي دون غيره من أهل زمانه؟ و ساق الحديث إلى آخره. (4)

(١) من المصدر، وفيه: ولم اخبرهم.
(٢) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: وقد مضى لي من العمر.
(٣) في المصدر والبحار بدل ما بين القوسين: في قلبي، وفيهما: واستجاب الله دعائه في ولى.
(٤) الخرائج: ١ / ٣٩٢ ح ١، الثاقب في المناقب: ٥٤٩ ح ١١.
وأخرجه في البحار: ٥٠ / ١٤١ ح ٢٦ عن الخرائج، وفي إثبات الهداة: ٣ / ٣٧١ ح ٣٧ عن الخرائج وكشف الغمة: ٢ / 389 - 390 نقلا من الخرائج.
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»
الفهرست