وأكلوا معه، وأمر لهم بالخلع والجوائز على الاقدار.
ثم قال لأبي جعفر - عليه السلام -: انصرف في كلائة الله عز اسمه وحفظه، فإذا كان في غد فابعث إلى بالحرز.
فقام - عليه السلام - وركب وأمر القواد أن يركبوا معه حتى يأتي منزله.
قال ياسر [الخادم] (1): فلما أصبح أبو جعفر - عليه السلام - بعث إلى ودعاني ودعا بجلد ظبي من رق، ثم كتب - عليه السلام - فيه بخطه الحرز وهو معروف، ونسخته عند أكثر الشيعة وليس هذا موضعه، وكنت [أثبته] (2).
ثم قال - عليه السلام -: يا ياسر أحمله إلى أمير المؤمنين وقل له: يصنع له فص (3) من فضة.
فإذا أراد شده في عضده الأيمن فيتوضأ وضوءا حسنا سابغا، وليصل أربع ركعات يقرا في كل ركعة (فاتحة الكتاب) وسبع مرات (آية الكرسي) وسبع مرات (شهد الله) وسبع مرات (والشمس (وضحها) (4) وسبع مرات (والليل (إذا يغشى) (5) وسبع مرات (قل هو الله (أحد) (6)، ثم شده على عضده الأيمن عند النوائب، يسلم بحول الله وقوته من كلم شئ يخافه ويحذره. (7)