مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٣٧١
فقال: الحمد لله، ثم قال لي: والله لئن عدت بعدها (إلى بشكواك) (1) فيما يجرى بينكما لأقتلنك.
ثم قال: يا ياسر إحمل إليه عشرة آلاف دينار [وقد إليه الشهري الفلاني] (2) وسله الركوب إلى وابعث إلى الهاشميين والاشراف والقواد ليركبوا [معه] (3) في خدمته إلى عندي ويبدوا بالدخول إليه والتسليم عليه.
ففعل ياسر ذلك، وصار الجميع بين يديه، واذن للجميع بالدخول.
فقال - عليه السلام -: يا ياسر هذا كان العهد بيني وبينه؟
قلت: يا بن رسول الله ليس هذا وقت العتاب، فوحق محمد - صلى الله عليه وآله - وعلى - عليه السلام - ما [كان] (4) يعقل من أمره شيئا، ثم أذن للاشراف كلهم بالدخول إلا عبد الله وحمزة ابني الحسن [لأنهما] (5) كانا وقعا فيه عند المأمون [يوما] (6)، وسعيا به مرة بعد أخرى.
ثام قام فركب مع الجماعة وصار إلى المأمون، فتلقاه وقبل [ما] (7) بين عينيه، وأقعده على المقعد في الصدر، وأمر أن يجلس الناس ناحية (وخلا به) (8) وجعل يعتذر إليه.

(1) ليس في المصدر والبحار، وفيهما، في شئ مما جرى لأقتلنك.
(2) من المصدر والبحار، وقد - بضم القاف -: فعل امر من قاد يقود.
(3) من المصدر، وفي البحار هكذا: والقواد معه ليركبوا وجملة (في خدمته) ليس فيهما.
(4) من المصدر والبحار، وفيهما: فاذن للاشراف.
(5) من المصدر والبحار، وفيهما: فاذن للاشراف.
(6) من المصدر.
(7) من المصدر والبحار.
(8) ليس في البحار، وفي المصدر: فخلا، وفيهما: فجعل.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست