الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٥
ولو أسلمه الناس متخشعا ولا متضرعا [ولا مقرا للضيم واهنا، ولا سلس الزمام للقائد ولا وطئ الظهر للراكب المقتعد (1)] إني لكما قال (2) أخو بني سليم:
فإن تسأليني كيف أنت فإنني * صبور على ريب الزمان صليب يعز علي أن ترى بي كآبة * فيشمت عاد أو يساء حبيب
1 - هذه الفقرات في النهج فقط وأما قوله: (وطئ الظهر للراكب) فهو كناية هنا عن الذليل كما قد يكنى به عن الشريف ففي لسان العرب: (رجل وطئ الخلق على المثل، ورجل موطأ الأكناف إذا كان سهلا دمثا كريما ينزل به الأضياف فيقريهم) وفي القاموس: (رجل موطأ الأكناف كمعظم سهل دمث كريم مضياف).
2 - في النهج: (ولكنه) وفي شرح النهج والبحار: (إنه لكما قال) وفي الإمامة والسياسة: (وأنا كما قال) وفي الأغاني: (ولكن أقول).