ويعوق، وهو الفاروق، ومنه سير جبل الأهواز، وفيه مصلى نوح عليه السلام، ويحشر منه يوم القيامة سبعون ألفا لا عليهم حساب ولا عذاب (1)، ووسطه على (2) روضة من رياض - الجنة، وفيه ثلاث أعين يزهرن [أنبتت بالضغث (3)] تذهب الرجس وتطهر المؤمنين، عين من لبن، وعين من دهن، وعين من ماء، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر، ولو علم (4) الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا (5).
(٤١٥)