البيت من أعلاه، ومنهم من قتل بالسيف [وسلم منهم نفر أنابوا وتابوا فصفح عنهم (1)] وبعدا لمن عصى وغوى، والسلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته (2).
[(3) فلما وصل كتاب زياد قرأه علي عليه السلام على الناس فسر بذلك وسر أصحابه وأثنى على جارية وعلى الأزد وذم البصرة فقال: إنها أول القرى خرابا، إما غرقا وإما حرقا حتى يبقى مسجدها كجؤجؤ سفينة، ثم قال لظبيان (4): أين منزلك منها؟
- فقلت: مكان كذا، فقال: عليك بضواحيها، عليك بضواحيها].
انقضى خبر ابن الحضرمي.