ضل (1) راعيها كلما ضمت من جانب انتشرت من جانب آخر، والله لكأني بكم لوقد حمس الوغا وأحم (2) البأس قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس وانفراج المرأة عن قبلها.
فقام إليه الأشعث؟ بن قيس فقال له: يا أمير المؤمنين فهلا فعلت كما فعل ابن عفان (3) فقال له علي عليه السلام: يا عرف النار (4) ويلك إن فعل ابن عفان لمخزاة على من لا دين له ولا حجة معه، فكيف وأنا على بينة من ربي والحق في يدي، والله إن امرءا يمكن عدوه من نفسه يخذع لحمه (5) ويهشم عظمه ويفري جلده ويسفك دمه لضعيف ما ضمت عليه جوانح صدره، أنت فكن كذلك (6) إن أحببت، فأما أنا فدون أن أعطي