ذلك ضرب بالمشرفي يطير منه فراش الهام، وتطيح منه الأكف والمعاصم، ويفعل الله بعد ما يشاء (2).
فقام أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
أيها الناس إن أمير المؤمنين قد أسمع من كانت له أذن واعية وقلب حفيظ إن الله قد قد أكرمكم بكرامة لم تقبلوها حق قبولها، إنه ترك بين أظهركم ابن عم - نبيكم، وسيد المسلمين من بعده، يفقهكم في الدين، ويدعوكم إلى جهاد المحلين، فكأنكم صم لا تسمعون، أو على قلوبكم غلف مطبوع عليها، فأنتم لا تعقلون، أفلا تستحيون؟!
عباد الله [أليس] إنما عهدكم بالجور والعدوان أمس قد شمل البلاء وشاع