(2) وعن علي أنه كان يقول: إني لأبغض (1) الرجل يكون كسلان من (2) أمر دنياه لأنه إذا كان كسلان من أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل.
(3) وعن جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله أن رجلا سأله أن يدعو الله له أن يرزقه في دعة (3)، فقال لا أدعو لك، اطلب كما أمرت (4) وقال: ينبغي للمسلم ان يلتمس الرزق حتى يصيبه حر الشمس.
(4) روينا عن أهل البيت صلى الله عليه وآله في الدعاء لاستجلاب الرزق وجوها يطول ذكرها، ليس فيها شئ موقت.
(5) وعن رسول الله (صلعم) أنه قال في حجة الوداع: إني والله لا أعلم عملا يقربكم من الجنة إلا وقد أعلمتكم به ولا أعلم عملا يقربكم من النار إلا وقد حذرتكم عنه، وإن الروح الأمين (5) قد نفث في روعي أن نفسا لا تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، إنه ليس عبد من عباد الله إلا وله رزق بينه وبينه حجاب، فإن صبر أتاه الله به حلالا، وإن لم يصبر هتك الحجاب، فأكله حراما، فلا يحملن أحدكم استبطاء شئ من الرزق أن يطلبه من غير حله فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته.
(6) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: إن الذنب ليحرم الرزق.
(7) وعن رسول الله (صلع) أنه مر في غزوة تبوك بشاب جلد (6) يسوق