افعلوا ما شئتم، فدعوا (1) اليهودي فشق بطنه ونزع منه رجرجا كثيرا.
ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه، فصح، فأخبر (2) النبي (صلع) فقال:
إن الذي خلق الأدواء خلق لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء. يعني الشونيز.
(501) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني، قال: لا بأس بذلك إنما الشفاء بيد الله تعالى.
(502) وعن جعفر بن محمد (3) (ع) أنه سئل عن المرأة تصيبها العلة في جسدها، أيصلح أن يعالجها الرجل؟ قال: إذا اضطرت إلى ذلك، فلا بأس.
(503) وعن علي (ع) أنه قال: من تطبب فليتق الله ولينصح وليجتهد.
(504) وعن رسول الله (صلع) أنه نهى أن يحمى (4) المريض إلا من التمر في الرمد، فإنه نظر إلى سلمان يأكل التمر وهو رمد، فقال:
يا سلمان (5) أتأكل التمر وأنت رمد، إن يكن لك بد فكل بضرسك الأيمن إن رمدت بعينك اليسرى، وبضرسك الأيسر إن رمدت بعينك اليمنى.
(505) وعنه (ع) أنه قال: ترك العشاء مهرمة.
(506) وعنه (ع) أنه قال: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام. فإن الله يطعمهم ويسقيهم.
(507) وعن علي (ع) أنه كان يقول: من أراد البقاء ولا بقاء،