الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ٢٩٦
عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: حريم البئر العادية (1) أربعون ذراعا حولها وفي رواية أخرى خمسون ذراعا إلا أن يكون إلى عطن أو إلى الطريق فيكون أقل من ذلك إلى خمسة وعشرين ذرعا.
6 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يكون بين البئرين إن كانت أرضا صلبة خمسمائة ذراع وإن كانت أرضا رخوة فألف ذراع.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه قال: حريم النهر حافتاه وما يليها.
8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما بين بئر المعطن إلى بئر المعطن أربعون ذراعا وما بين بئر الناضح إلى بئر الناضح ستون ذراعا وما بين العين إلى العين يعني القناة خمسمائة ذراع، والطريق يتشاح عليه أهله فحده سبعة أذرع.
9 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن منصور ابن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن خص بين دارين فزعم (2) أن عليا (عليه السلام) قضى به لصاحب الدار الذي من قبله وجه القماط (3).
(باب) * (من زرع في غير أرضه أو غرس) * 1 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل أتى أرض رجل فزرعها بغير إذنه حتى إذا بلغ

(١) العادية: القديمة وفى القاموس شئ عادى أي قديم كأنه منسوب إلى عاد.
(٢) في الوافي عن الكافي والتهذيب (فذكر).
(٣) الخص - بالضم والتشديد -: البيت من القصب والجمع أخصاص. (المصباح) والقماط هي الشرط التي يشد بها الخص ويوثق من ليف أو غيرهما. (النهاية) وقال في الفقيه: قد قيل إن القماط هو الحجر الذي يعلق منه على الباب وهو غير معروف. وأيضا يستفاد من الفقيه أن الخص هو الحائط من القصب بين الدارين وهو أوفق بالحديث كما قاله في الوافي
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست