الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ٢٤٣
أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) اتي بصاحب حمام وضعت عنده الثياب فضاعت فلم يضمنه و قال: إنما هو أمين.
9 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) رفع إليه رجل استأجر رجلا ليصلح بابه فضرب المسمار فانصدع الباب فضمنه أمير المؤمنين (عليه السلام).
10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن القصار والصائغ أيضمنون؟ قال: لا يصلح الناس إلا أن يضمنوا، قال: و كان يونس يعمل به ويأخذ.
(باب) * (ضمان الجمال والمكاري وأصحاب السفن) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل عن رجل استكري منه إبل وبعث معه بزيت إلى أرض فزعم أن بعض زقاق الزيت انخرق فاهراق ما فيه (1) فقال: إنه إن شاء أخذ الزيت وقال:
إنه انخرق ولكنه لا يصدق إلا ببينة عادلة. (2) 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن يحيى بن الحجاج، عن خالد بن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الملاح أحمل معه الطعام ثم أقبضه منه فنقص، فقال: إن كان مأمونا فلا تضمنه.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رجل حمل مع رجل في سفينة طعاما فنقص قال: هو ضامن، قلت: إنه

(1) الخرق الشق في الثوب إن كان من النار فهو بسكون الراء وإن كان من دق القصار فهو محرك. (المغرب) (2) لعل الحكم بوجوب إقامة البينة عليه والضمان على تقدير عدم الإقامة في صورة التهمة أي ظن كذب الجمال أو الحمال أو ظن تفريطه أو عدم كونه عادلا كما يشعر به بعض الأخبار لا مطلقا وهو أظهر طرق الجمع في هذه الأخبار. (آت نقله عن والده)
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست