أمير المؤمنين (عليه السلام) في رسالته إلى الحسن (عليه السلام): إياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى الأفن وعزمهن إلى الوهن (1) واكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الارتياب وليس خروجهن بأشد من دخول من لا تثق به عليهن (2)، فإن استطعت أن لا يعرفن غيرك من الرجال فافعل.
أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن علي بن عبدك، عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مثله: إلا أنه قال: كتب بهذه الرسالة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه محمد [بن الحنفية].
8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن نوح بن شعيب رفعه قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليهما السلام): إذا أتاه ختنه على ابنته أو على أخته بسط له رداءه، ثم أجلسه ثم يقول: مرحبا بمن كفى المؤونة وستر العورة.
(باب) * (فضل شهوة النساء على شهوة الرجال) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين ابن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): خلق الله الشهوة عشرة أجزاء فجعل تسعة أجزاء في النساء وجزءا واحدا في الرجال ولولا ما جعل الله فيهن من الحياء على قدر أجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسع نسوة متعلقات به. (2) 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عمن حدثه، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله جعل للمرأة صبر عشرة رجال فإذا هاجت كانت لها قوة شهوة عشرة رجال.