الشيخين لكن زاد فيه المؤلف، أي الموفق: وأنت على كل شئ قدير ولفظه السنة:
(اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله) بضم الزاي، وقد تسكن، (وأوسع مدخله) بفتح الميم: موضع الدخول، وبضمها من الادخال. (واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وأبدله دارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه. وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار) رواه مسلم من حديث عوف بن مالك: أنه سمع النبي (ص) يقول ذلك على جنازة حتى تمنى أن يكون ذلك الميت.
وفيه رواية: أهلا خيرا من أهله وزاد الموفق لفظ: من الذنوب، وتبعه المصنف وغيره.
(وافسح له في قبره ونور له فيه). لأنه لائق بالمحل. (اللهم إنه عبدك ابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به) استحبه المجد، تبعا للخرقي وابن عقيل وغيرهما، زاد الخرقي وابن عقيل وجماعة: (ولا أعلم إلا خيرا) لما روي عن النبي (ص) أنه قال: ما من مسلم يموت يشهد له ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال الله تعالى: قد قبلت شهادة عبادي. فيما علموا، وغفرت له ما أعلم، رواه أحمد. (اللهم إن كان محسنا فجازه بإحسانه، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه. اللهم لا تحرمنا أجره. ولا تفتنا بعده). ذكره في المبدع عن جماعة، وزاد بعد: فتجاوز عنه. اللهم إنا جئنا شفعاء له فشفعنا فيه. وبعد ولا تفتنا بعده: واغفر لنا وله إنك غفور رحيم. (وإن كان) الميت (صغيرا ولو أنثى، أو بلغ مجنونا واستمر) على جنونه حتى مات، (جعل مكان الاستغفار له) بعد فتوفه على الايمان. (اللهم اجعله ذخرا لوالديه وفرطا وأجرا وشفيعا مجابا. اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما. وألحقه