____________________
العاطس بالحمد عوفي من وجع الخاصرة ولم يشك ضرسه ابدا وسنده ضعيف اه. والأول بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وبالصاد المهملة وجع الضرس وقيل الشوص وجع في البطن من ريح ينعقد تحت الأضلاع والثاني بفتح اللام المشددة وسكون الواو وبالصاد المهملة وجع الاذن وقيل وجع النحر، والثالث بكسر العين وبفتح اللام الثقيلة وسكون الواو آخره صاد مهملة وجع في البطن وقيل التخمة، وقد نظم ذلك بعض الناس فقال.
من يبتدي عاطسا بالحمد يأمن من * شوص ولوص علوص كذا وردا عنيت بالشوص داء الضرس ثم بما * يليه داء الاذن والبطن اتبع رشدا قال الحليمي: الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس ان العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس وبسلامته تسلم الأعضاء، فظهر بهذا انها نعمة جليلة فناسب ان تقابل بالحمد لما فيه من الاقرار لله بالخلق والقدرة وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع اه. وقد خص من عموم الامر بتشميت العاطس جماعة: الأول، من لم يحمد كما تقدم. الثاني، الكافر لا يشمت بالرحمة بل يقال يهديكم الله ويصلح بالكم الثالث، المزكوم إذا زاد على الثلاث بل يدعى له بعدها بالشفاء. الرابع، ذهب بعض أهل العلم إلى أن من عرف من حاله انه يكره التشميت لا يشمت اجلالا للتشميت، قال ابن دقيق العيد: والذي يظهر انه لا يمتنع من ذلك الا من خاف منه ضررا، فأما غيره فيشمت امتثالا للامر ومناقضة للمتكبر في مراده وكسرا لسورته في ذلك وهو
من يبتدي عاطسا بالحمد يأمن من * شوص ولوص علوص كذا وردا عنيت بالشوص داء الضرس ثم بما * يليه داء الاذن والبطن اتبع رشدا قال الحليمي: الحكمة في مشروعية الحمد للعاطس ان العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس وبسلامته تسلم الأعضاء، فظهر بهذا انها نعمة جليلة فناسب ان تقابل بالحمد لما فيه من الاقرار لله بالخلق والقدرة وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع اه. وقد خص من عموم الامر بتشميت العاطس جماعة: الأول، من لم يحمد كما تقدم. الثاني، الكافر لا يشمت بالرحمة بل يقال يهديكم الله ويصلح بالكم الثالث، المزكوم إذا زاد على الثلاث بل يدعى له بعدها بالشفاء. الرابع، ذهب بعض أهل العلم إلى أن من عرف من حاله انه يكره التشميت لا يشمت اجلالا للتشميت، قال ابن دقيق العيد: والذي يظهر انه لا يمتنع من ذلك الا من خاف منه ضررا، فأما غيره فيشمت امتثالا للامر ومناقضة للمتكبر في مراده وكسرا لسورته في ذلك وهو