حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) أنه قال: يتزوج المسلم اليهودية والنصرانية ولا يتزوج المجوسية ولا المشركة وكره عليه السلام نكاح أهل الحرب ونصارى العرب وقال ليسوا بأهل كتاب.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) في اليهودي تسلم امرأته (2) ان أسلما كانا على النكاح وان أسلم هو ولم تسلم امرأته كانا على النكاح.
____________________
(1) من هنا يؤخذ لامامنا (ع م) ان البنت من الزنا لا يحرم نكاحها على من خلقت من مائه لأنه لم يثبت نسبها.
(2) والوجه في ذلك على سبيل التأكيد قوله تعالى: والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب. ووجه الاستدلال بهذه الآية الكريمة انها مخرجة في جملة ما من الله تعالى به على هذه الأمة المحمدية وبين أحكاما بها ونسخ أحكاما كانت مشروعة فقال عز وجل. اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان. أحل الله تعالى لعبيده ما تضمنته هذه الآية بعد إن كان حرم عليهم وبين ان طعام كل فريق منا ومنهم حلال للآخر، وان قيل إن المراد بإباحته سبحانه نكاحهن إذا أسلمن قلت ظاهر الآية يدل على خلاف هذا التأويل لفظا وحالا، اما اللفظ فقوله تعالى: اليوم أحل لكم.
(2) والوجه في ذلك على سبيل التأكيد قوله تعالى: والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب. ووجه الاستدلال بهذه الآية الكريمة انها مخرجة في جملة ما من الله تعالى به على هذه الأمة المحمدية وبين أحكاما بها ونسخ أحكاما كانت مشروعة فقال عز وجل. اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان. أحل الله تعالى لعبيده ما تضمنته هذه الآية بعد إن كان حرم عليهم وبين ان طعام كل فريق منا ومنهم حلال للآخر، وان قيل إن المراد بإباحته سبحانه نكاحهن إذا أسلمن قلت ظاهر الآية يدل على خلاف هذا التأويل لفظا وحالا، اما اللفظ فقوله تعالى: اليوم أحل لكم.