باب كفارة الايمان:
قال وسمعت زيدا (ع م) يقول الايمان ثلاث يمين الصبر ويمين اللغو ويمين التحلة. فسألته عن تفسير ذلك، فقال عليه السلام (يمين الصبر) الرجل يحلف على الامر وهو يعلم أنه يحلف على كذب، فهذا الصبر وهو أحد الكبائر واثمها أعظم من كفارتها فينبغي ان يتوب (1) إلى الله تعالى وان يقلع وليس فيها كفارة، واما (يمين اللغو) فهو الرجل يحلف على الامر وهو يظن أن ذلك كما حلف عليه فليس في ذلك كفارة ولا إثم وهو قول الله عز وجل لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان، واما (يمين التحلة) فهو الرجل يحلف ان لا يفعل أمرا من الأمور (2)
____________________
(1) قال إمامنا زيد بن علي عليه السلام: من واقع المعصية اتكالا على التوبة لم يوفقه الله لها اه. من أصول الديانات.
(2) وهذه هي اليمين المعقدة التي قال فيه تعالى: ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان. وسميت معقدة لأنه لا يمكن حلها بالتكفير لأنها حلف على مستقبل فعلا أو تركا فأمكن حل عقدها.
(2) وهذه هي اليمين المعقدة التي قال فيه تعالى: ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان. وسميت معقدة لأنه لا يمكن حلها بالتكفير لأنها حلف على مستقبل فعلا أو تركا فأمكن حل عقدها.