باب الألوية (1) والرايات:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) ان النبي صلى الله عليه وآله دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه عمامة سوداء.
____________________
(1) قال الإمام المهدي أحمد بن يحيى (ع م) في كتابه الأنوار ما لفظه:
وعن ابن عمر قال فيما أحرزه المشركون فأصابه المسلمون فعرفه صاحبه فان أصابه قبل ان يقسم فهو له وان جرت فيه السهام فلا شئ له. فأما قول أبي بكر يرده على صاحبه قسم أو لم يقسم فمحمول على أنه بعد القسمة يرد له بالقيمة. وعن تميم بن طوق ان رجلا أصاب له العدو بعيرا فاشتراه رجل منهم فجاء به فعرفه صاحبه فخاصمه إلى الرسول صلى الله عليه وآله فقال: إن شئت أعطيته ثمنه وهو لك والا فهو له. وعن علي عليه السلام أنه قال: من اشترى ما أخذه العدو فهو جائز اه. قال المنصور بالله عليه السلام: اللواء أصغر من الراية وله عذبتان اي ذوبتان وتسمى طرتان، والراية تكون بطول الرمح.
قال في شرح البهجة: اللواء بكسر اللام والمد هو الراية ويسمى علما لأنه علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار، وقيل العلم اللواء الضخم وقيل هو دون الراية وقيل هو ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الريح.
وعن ابن عمر قال فيما أحرزه المشركون فأصابه المسلمون فعرفه صاحبه فان أصابه قبل ان يقسم فهو له وان جرت فيه السهام فلا شئ له. فأما قول أبي بكر يرده على صاحبه قسم أو لم يقسم فمحمول على أنه بعد القسمة يرد له بالقيمة. وعن تميم بن طوق ان رجلا أصاب له العدو بعيرا فاشتراه رجل منهم فجاء به فعرفه صاحبه فخاصمه إلى الرسول صلى الله عليه وآله فقال: إن شئت أعطيته ثمنه وهو لك والا فهو له. وعن علي عليه السلام أنه قال: من اشترى ما أخذه العدو فهو جائز اه. قال المنصور بالله عليه السلام: اللواء أصغر من الراية وله عذبتان اي ذوبتان وتسمى طرتان، والراية تكون بطول الرمح.
قال في شرح البهجة: اللواء بكسر اللام والمد هو الراية ويسمى علما لأنه علامة لمحل الأمير يدور معه حيث دار، وقيل العلم اللواء الضخم وقيل هو دون الراية وقيل هو ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الريح.