حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) في قوله تعالى والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف، قال معقولة على ثلاث فإذا وجبت جنوبها اي فإذا نحرت فكلوا منها وأطعموا القانع (2) والمعتر، قال القانع الذي يسأل والمعتر الذي يتعرض (3) ولا يسأل.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) في رجل ضلت بدنته فأيس منها فاشترى مثلها مكانها أو خيرا منها ثم وجد الأولى قال (ع م) ينحرهما جميعا.
____________________
(1) ولفظ النهاية البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة وهي بالإبل أشبه، وسميت بذلك لعظمها وسمنها.
(2) قال في النهاية: القانع السائل وهو من القنوع الرضى باليسير من العطاء وقد قنع يقنع قنوعا وقناعة بالكسر إذا رضي وقنع بالفتح يقنع قنوعا إذا سأل.
(3) قال في نظام الغريب ما لفظه: والمعتر المتعرض للعطية ولا يسأل وهو الضيف أيضا والقانع السائل، قال الشاعر:
لمال المرء يصلحه فيغنى * مفاقرة أعف من القنوع اي من السؤال.
(2) قال في النهاية: القانع السائل وهو من القنوع الرضى باليسير من العطاء وقد قنع يقنع قنوعا وقناعة بالكسر إذا رضي وقنع بالفتح يقنع قنوعا إذا سأل.
(3) قال في نظام الغريب ما لفظه: والمعتر المتعرض للعطية ولا يسأل وهو الضيف أيضا والقانع السائل، قال الشاعر:
لمال المرء يصلحه فيغنى * مفاقرة أعف من القنوع اي من السؤال.