حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: الوليمة أول يوم سنة والثانية رياء والثالثة سمعة.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: للمسلم على أخيه ست خصال يعرف اسمه واسم أبيه ومنزله ويسأل عنه إذا غاب ويعوده إذا مرض ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس (1).
____________________
(1) وفي الصحيحين وأبي داود وابن ماجة بلفظ (إذا عطس أحدكم) قال العزيزي قال العلقمي بفتح الطاء في الماضي وبكسرها وضمها في المضارع (فحمد الله فشمتوه) وأي ادعوا له بالرحمة، وقال في الدر كأصله التشميت الدعاء بالخير والبركة اه. والتشميت قال الخليل وأبو عبيد وغيرهما يقال بالمعجمة وبالمهملة، قال أبو عبيد بالمعجمة أعلى وأكثر وقال عياض هو كذلك في الأكثر وأشار ابن دقيق العيد إلى ترجيحه وقال القزاز ان التشميت التبريك والعرب تقول شمته إذا دعا له بالبركة، قال شيخنا زكريا بمعجمة ومهملة بدلها اي دعا له بالرحمة وقيل معناه بالمهملة دعا له بالبركة أو بأن يكون على سمت حسن، وقال شيخنا هما بمعنى وهو الدعاء بالخير وقيل الذي بالمهملة من الرجوع فمعناه رجع كل عضو منك إلى سمته الذي كان عليه لتحلل أعضاء الرأس والعنق بالعطاس وبالمعجمة من الشوامت جمع شامتة وهي القائمة اي صان الله شوامتك اي قوائمك التي بها قوام