الباب الأول في الذكر ولما كانت هذه الأحاديث المسلسلة كل راو يروي عن شيخه، وجاء السند من الدين ولولا السند لقال من شاء ما شاء كان في صدرها سند كل راو إلى النبي صلى الله عليه وآله وكان في الأصل السند مسلسل كل راو يروي عن شيخه ويكتب اسمه واسم شيخه إلى آخره، ولما كان كل راو يحتاج إلى كتب اسمه واسم شيخه الذي يسمع عليه الكتاب ذكرت هنا الإمام القاسم بن محمد عليه السلام وهذا أغلب سند المشايخ يصل إليه ومن تحته من السند كل راو يكتب اسمع مع اسم شيخه في ظاهر الكتاب كما كان يكتب في النسخ الخطية ومتى صل إلى الإمام القاسم فهو مصدر هنا فأقول أروي هذه الصحيفة بالسند الصحيح المتصل إلى الإمام القاسم بن محمد عليه السلام عن شيخه السيد أمير الدين بن عبد الله عن السيد احمد ابن عبد الله الوزير عن الإمام شرف الدين عن شيخه السيد إبراهيم بن محمد الوزير عن الإمام المطهر بن محمد بن سليمان عن الإمام المهدي احمد ابن يحيى عن سلمان بن إبراهيم بن عمر العلوي عن أبيه إبراهيم عن رضاء الدين إبراهيم بن محمد الطبري عن الإمام نجيم الدين التبريزي عن الحافظ ابن عساكر عن زاهر السنحاني عن الحافظ البيهقي عن أبي القسم المفسر عن إبراهيم بن جعدة عن أبي القسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال: قال حدثني أبي سنة مائتين وستين، قال حدثني علي بن موسى الرضى عليه السلام سنة مائة وأربع وتسعين، قال حدثني أبي
(٤٣٩)