ويذكر الله تعالى ويطوف، فإذا انتهى إلى الحجر الأسود فذلك شوط فليطف كذلك سبع مرات فان استطاع ان يتمسح بالحجر الأسود في كلهن فعل وان لم يجد إلى ذلك سبيلا مسح ذلك في أولهن وفي آخرهن، فإذا قضى طوافه فليأت مقام إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وعلى آلهما وسلم فليصل ركعتين وأربع سجدات ثم ليسلم ثم ليتمسح بالحجر الأسود بعد التسليم حين يريد الخروج إلى الصفا والمروة.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) في الرجل ينسى فيطوف ثمانية فليزد عليها ستة حتى تكون أربعة عشر ويصلي أربع ركعات.
باب السعي بين الصفا والمروة:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) في قول الله عز وجل: ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. قال عليه السلام: كان عليهما أصنام فتحرج المسلمون من الطواف بينهما لأجل الأصنام فأنزل الله عز وجل لئلا يكون عليهم حرج في الطواف من اجل الأصنام.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال:
يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإذا انتهى إلى بطن الوادي سعى حتى يجاوزه فإن كانت به علة لا يقدر ان يمشي ركب.