حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال:
أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله وهو شاب فأسلم وهو أغلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اختتن، فقال إني أخاف على نفسي فقال صلى الله عليه وآله ان كنت تخاف (1) على نفسك فكف فمات وصلى عليه وأهدي له فأكل.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال:
لا يصلى على الأغلف لأنه ضيع من السنة أعظمها الا أن يكون ترك ذلك خوفا على نفسه. سألت زيدا بن علي عليه السلام عن الصلاة على ولد الزنا والمرجوم في الزنا والمغرم الذي عليه الدين، فقال صل عليهم وكفنهم ووارهم في حفرتهم فالله تعالى أولى بهم فإن لم تفعلوا ذلك فإلى من تولونهم إلى اليهود أم إلى النصارى، وقال زيد بن علي عليه السلام لا تصل على المرجئة ولا القدرية ولا على من نصب (2) لآل محمد حربا الا ان لا تجديدا من ذلك
____________________
(1) في هذا دليل على ترك الواجب للخوف مطلقا ويدخل في الخوف المبيح لتركه خوف القتل كما جرت به عادة القبائل انهم لا يقتلون الا غلف.
(2) وهذا نص منه عليه الصلاة والسلام انه لا يصلى على هؤلاء المعدودين وفيهم الفساق، ولعل الذي روي عنه عليه السلام انه يجوز الصلاة على
(2) وهذا نص منه عليه الصلاة والسلام انه لا يصلى على هؤلاء المعدودين وفيهم الفساق، ولعل الذي روي عنه عليه السلام انه يجوز الصلاة على