باب صلاة الكسوف والاستسقاء:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة وقراءة القرآن.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) انه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر ثم قرأ الحمد وسورة من القرآن يجهر بالقراءة ليلا كان أو نهارا ثم يركع نحوا مما قرأ ثم يرفع رأسه من الركوع فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مرات فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس، قال سمع الله لمن حمده فإذا قام لم يقرأ ثم يكبر فيسجد سجدتين ثم يرفع
____________________
يفرقوا بين صلاة الفريضة والنافلة وذهب الهادي والقاسم والناصر والمؤيد بالله إلى أنه لا يسجد في الفرض فان فعل فسدت واستدلوا بما أخرجه أبو داود عن ابن عمر أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ علينا السورة زاد ابن نمير في غير الصلاة فيسجد ونسجد معه ورد بأن هذا لا يصلح للاحتجاج لان القائل بذلك ذكر صفة الواقعة وهذا لا ينافي ما ثبت من سجوده صلى الله عليه وآله في الصلاة