باب طاعة الإمام:
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: من مات وليس له امام مات ميتة جاهليه إذا كان الإمام عدلا برا تقيا (2).
____________________
(1) فائدة البضع ما بين الثلاث إلى التسع ويقال بضع سنين وبضع عشر ولا يقال ذلك لما زاد على العشرين فلا يقال بضع وعشرين، وهو بكسر الباء وقد روي عن بعض العرب فتحها اه ج.
(2) وعن أبي الجارود رحمه الله عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين علي (ع م): من مات بغير امام فقد مات موتة جاهلية إذا كان الإمام عدلا برا تقيا. قال أبو الجارود: قلت لزيد بن علي (ع م) فما علامة العادل من الجائر؟ فقال: إذا استأثر فهو جائر وإذا نزل نفسه منزلة رجل من المسلمين فهو عادل. قال محمد بن منصور المرادي رحمه الله: قلت لأحمد بن عيسى فإن لم يكن مثل حالنا، قال فالنبي والقرآن كافيان. والاستئثار الاستبداد، استأثر فلان بما عنده اي استبد بما في يده وتفرد به. ومن أمثال العرب إذا استأثر الله بشئ فاله عنه، وفي الخبر أو استأثرت به في علم الغيب عندك اه. من الجليس الصالح لأبي الفرج المعافا.
(2) وعن أبي الجارود رحمه الله عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين علي (ع م): من مات بغير امام فقد مات موتة جاهلية إذا كان الإمام عدلا برا تقيا. قال أبو الجارود: قلت لزيد بن علي (ع م) فما علامة العادل من الجائر؟ فقال: إذا استأثر فهو جائر وإذا نزل نفسه منزلة رجل من المسلمين فهو عادل. قال محمد بن منصور المرادي رحمه الله: قلت لأحمد بن عيسى فإن لم يكن مثل حالنا، قال فالنبي والقرآن كافيان. والاستئثار الاستبداد، استأثر فلان بما عنده اي استبد بما في يده وتفرد به. ومن أمثال العرب إذا استأثر الله بشئ فاله عنه، وفي الخبر أو استأثرت به في علم الغيب عندك اه. من الجليس الصالح لأبي الفرج المعافا.