حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي " ع م " قال: إذا
____________________
فقال: المتعة مثل الميتة والدم ولحم الخنزير. وسئل صلى الله عليه وآله عنها فقال:
رخصة نزل بها القرآن وحرمها لما نزلت العدة والمواريث، وهذا اجماع أهل البيت (ع م) فقيل: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وما الذي نسخها؟
فقال عليه السلام: قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. فلم يستثن الله تعالى الا الزوجة أو ملك اليمين فقط.
(1) صمات بضم الصاد وكسرها اه. ضياء. قال في المصباح ما لفظه واذنها صماتها والأصل وصماتها كأذنها فشبه الصمات بالاذن شرعا ثم جعل اذنا مجازا ثم قدم مبالغة والمعنى كاف. وهذا مثل قوله ذكاة الجنين ذكاة أمه والأصل ذكاة الجنين ذكاته، وإنما قلنا الأصل صماتها كأذنها لأنه لا يخبر عن شئ الا بما يصح أن يكون وصفا له حقيقة ومجازا فيصح ان يقال الفرس تطير ولا يصح ان يقال الحجر تطير لأنه لا يوصف بذلك وصماتها كأذنها صحيح ولا يصح أن يكون اذنها مبتدأ لان الاذن لا يصلح ان يوصف بالسكوت لأنه يكون نفيا له فيبقى المعنى اذنها مثل سكوتها، وقبل الشرع كان سكوتها غير كاف فكذلك اذنها فينعكس المعنى اه. مصباح.
رخصة نزل بها القرآن وحرمها لما نزلت العدة والمواريث، وهذا اجماع أهل البيت (ع م) فقيل: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وما الذي نسخها؟
فقال عليه السلام: قوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. فلم يستثن الله تعالى الا الزوجة أو ملك اليمين فقط.
(1) صمات بضم الصاد وكسرها اه. ضياء. قال في المصباح ما لفظه واذنها صماتها والأصل وصماتها كأذنها فشبه الصمات بالاذن شرعا ثم جعل اذنا مجازا ثم قدم مبالغة والمعنى كاف. وهذا مثل قوله ذكاة الجنين ذكاة أمه والأصل ذكاة الجنين ذكاته، وإنما قلنا الأصل صماتها كأذنها لأنه لا يخبر عن شئ الا بما يصح أن يكون وصفا له حقيقة ومجازا فيصح ان يقال الفرس تطير ولا يصح ان يقال الحجر تطير لأنه لا يوصف بذلك وصماتها كأذنها صحيح ولا يصح أن يكون اذنها مبتدأ لان الاذن لا يصلح ان يوصف بالسكوت لأنه يكون نفيا له فيبقى المعنى اذنها مثل سكوتها، وقبل الشرع كان سكوتها غير كاف فكذلك اذنها فينعكس المعنى اه. مصباح.