____________________
(1) قال في سيرة صنعاء: وكان نزوله (ع م) على أم سعيد ابنة برزخ وهي أول من أسلم من أهل اليمن وبنت مسجدا وسمته مسجد علي عليه السلام وهذا المسجد موجود إلى يومنا هذا مشهور في سوق الحلقة وسمي الحلقة لان أهل اليمن اجتمعوا على علي بن أبي طالب في هذا المحل وحلقوا عليه، ولبث (ع م) بصنعاء أربعين يوما ودخل أماكن من اليمن منها عدن أبين وعدن لاعة من بلاد حجة. وفي الحديث: من تولى القضاء فقد ذبح بغير سكين بضم الذال المعجمة مبني للمجهول، أخرجه الخمسة الا النسائي. وفي النهاية ما لفظه معناه التحذير من طلب القضاء والحرص عليه اي من تصدى للقضاء وتولاه فقد تعرض للذبح فليحذر والذبح هاهنا مجاز عن الهلاك فإنه من أسرع أسبابه، وقوله بغير سكين يحتمل وجهين أحدهما ان الذبح في العرف إنما يكون بالسكين فعدل عنه ليعلم أن الذي أراد به ما يخاف عليه من هلاك دينه دون هلاك بدنه والثاني ان الذبح الذي تقع به راحة الذبيحة وخلاصها من الألم إنما يكون بالسكين فإذا ذبح بغير السكين كان ذبحه تعذيبا له فضرب به المثل ليكون أبلغ في الحذر وأشد في التوقي منه اه.
(2) قوله وأنت غضبان رواه الجماعة لفظ لا يقضي حاكم بين اثنين وهو غضبان.
(2) قوله وأنت غضبان رواه الجماعة لفظ لا يقضي حاكم بين اثنين وهو غضبان.