حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه صلى بمكة ركعتين ركعتين حتى رجع.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) ان النبي صلى الله عليه وآله كان يتطوع على بعيرة في سفره حيث توجه به بعيره يومئ (1) ايماء ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وكان لا يصلي الفريضة ولا الوتر الا إذا نزل قال زيد بن علي عليه السلام إذا دخل المقيم في صلاة المسافر فسلم المسافر قام المقيم فأتم وإذا دخل المسافر في صلاة المقيم صلى بصلاته.
____________________
لا يجوز الا في مسيرة مرحلتين وهما ثمانية وأربعون ميلا هاشمية، كما قال النووي وقال أبو حنيفة والكوفيون: لا يقصر في أقل من ثلاث مراحل وروي عن عثمان وابن مسعود وحذيفة. وفي البحر للإمام المهدي عن أبي حنيفة ان مسافة القصر أربعة وعشرون فرسخا وحكي في البحر أيضا عن زيد بن علي والنفس الزكية والداعي والمؤيد بالله وأبي طالب الثوري والكرخي ثلاثة أيام بسير الإبل والاقدام، وذهب الباقر والصادق وأحمد بن عيسى بن زيد بن علي والقاسم والهادي إلى أن مسافته بريدا فصاعدا اي نصف يوم اثني عشر ميلا.
(1) الايماء: الإشارة بالأعضاء كاليد والرأس والعين والحاجب وإنما يريد به هاهنا الرأس، يقال أومأت إليه أومئ إليه ايماء وأومأت لغة فيه ولا يقال أو ميت، وقد جاء في الحديث غير مهموز على لغة من قال في قرأت قريت وهمزة الايماء زائدة اه نهاية
(1) الايماء: الإشارة بالأعضاء كاليد والرأس والعين والحاجب وإنما يريد به هاهنا الرأس، يقال أومأت إليه أومئ إليه ايماء وأومأت لغة فيه ولا يقال أو ميت، وقد جاء في الحديث غير مهموز على لغة من قال في قرأت قريت وهمزة الايماء زائدة اه نهاية