____________________
(1) هذا نص امامنا أبي الحسين (ع م) وبه قال أخوه الباقر أبو جعفر محمد بن علي وحفيده أحمد بن عيسى فقيه آل الرسول والحسين بن يحيى ومحمد بن منصور والإمام يحيى بن حمزة وأبو حنيفة، هؤلاء يقولون بوجوب السجدة في الأربع العزائم في الصلوات مطلقا الفرائض والنوافل واما القاسم والهادي والناصر والمؤيد فقالوا: إن السجدات كلها نافلة وانه يسجد السجدة في النافلة لا في الفرائض.
(2) لان المراد بالسجود عند قراءة السجدة اظهار الخشوع لله سبحانه وتعالى والخضوع، وهو يحصل بالركوع كما يحصل بالسجود مع أنه قد يطلق السجود على الركوع كما قيل في قوله تعالى: وادخلوا الباب سجدا اي المراد ركعا اه أم. وهذا كما لو اغتسل للجنابة يوم الجمعة وقصد الاغتسال لرفع الجنابة وسنة الجمعة فإنه يجزئه لهما غسل واحد. واما قوله عليه السلام انها إذا كانت في وسط السورة فلابد من أن يسجد فقد تقدم وجه ذلك وهو ان هذه سجدة واجبة وقد كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله في صلاة الفجر يوم الجمعة كما تقدم اه من ج.
روى البخاري واحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله سجد في سورة ص اي عند قراءة آية السجدة، وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ: والنجم. وسجد الحديث يدل على مشروعية سجود التلاوة في الصلاة لان ظاهر السياق في بعض الروايات انه كان في الصلاة والى هذا ذهب جمهور العلماء ولم
(2) لان المراد بالسجود عند قراءة السجدة اظهار الخشوع لله سبحانه وتعالى والخضوع، وهو يحصل بالركوع كما يحصل بالسجود مع أنه قد يطلق السجود على الركوع كما قيل في قوله تعالى: وادخلوا الباب سجدا اي المراد ركعا اه أم. وهذا كما لو اغتسل للجنابة يوم الجمعة وقصد الاغتسال لرفع الجنابة وسنة الجمعة فإنه يجزئه لهما غسل واحد. واما قوله عليه السلام انها إذا كانت في وسط السورة فلابد من أن يسجد فقد تقدم وجه ذلك وهو ان هذه سجدة واجبة وقد كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله في صلاة الفجر يوم الجمعة كما تقدم اه من ج.
روى البخاري واحمد والترمذي وصححه عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وآله سجد في سورة ص اي عند قراءة آية السجدة، وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وآله قرأ: والنجم. وسجد الحديث يدل على مشروعية سجود التلاوة في الصلاة لان ظاهر السياق في بعض الروايات انه كان في الصلاة والى هذا ذهب جمهور العلماء ولم