مسألة 12 - يجب أن تكون القراءة صحيحة، فلو أخل عامدا بحرف أو حركة أو تشديد أو نحو ذلك بطلت صلاته، ومن لا يحسن الفاتحة أو السورة يجب عليه تعلمهما.
مسألة 13 - المدار في صحة القراءة على أداء الحروف من مخارجها على نحو يعده أهل اللسان مؤديا للحرف الفلاني دون حرف آخر، ومراعاة حركات البنية وما له دخل في هيئة الكلمة، والحركات والسكنات الإعرابية والبنائية على وفق ما ضبطه علماء العربية، وحذف همزة الوصل في الدرج كهمزة " ال " وهمزة " اهدنا " على الأحوط، وإثبات همزة القطع كهمزة " أنعمت " ولا يلزم مراعاة تدقيقات علماء التجويد في تعيين مخارج الحروف، فضلا عما يرجع إلى صفاتها من الشدة والرخوة، والتفخيم والترقيق والاستعلاء وغير ذلك، ولا الادغام الكبير، وهو إدراج الحرف المتحرك بعد اسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في كلمتين، مثل " يعلم ما بين أيديهم " بادراج الميم في الميم، أو مقارب له ولو في كلمة واحدة كيرزقكم و " زحزح عن النار " بادراج القاف في الكاف والحاء في العين، بل الأحوط ترك مثل هذا الادغام خصوصا في المقارب، بل ولا يلزم مراعاة بعض أقسام الادغام الصغير، كادراج الساكن الأصلي فيما يقاربه، كمن ربك بادراج النون في الراء، نعم الأحوط مراعاة المد اللازم، وهو ما كان حرف المد وسبباه: أي الهمزة والسكون في كلمة واحدة، مثل " جاء " و " سوء " و " جئ " و " دابة " و " ق " و ص " وكذا ترك الوقف على المتحرك، والوصل مع السكون، وإدغام التنوين والنون الساكنة في حروف يرملون، وإن كان المترجح في النظر عدم لزوم شئ مما ذكر.
مسألة 14 - الأحوط عدم التخلف عن إحدى القراءات السبع،