مسألة 2 - يستحب خلط كافور الحنوط بشئ من التربة الشريفة لكن لا يمسح به المواضع المنافية لاحترامها كالابهامين.
القول في الجريدتين من السنن الأكيدة وضع عودين رطبين مع الميت، صغيرا أو كبيرا ذكرا أو أنثى، ويوضع مع الصغير رجاء، والأفضل كونهما من جريد النخل، وإن لم بتيسر فمن السدر وإلا فمن الخلاف وإلا فالرمان وإلا فمن كل شجر رطب، والأولى كونهما بمقدار عظم الذراع وإن أجزأ الأقل إلى شبر والأكثر إلى ذراع، كما أن الأولى في كيفية وضعهما جعل إحداهما في جانبه الأيمن من عند الترقوة إلى ما بلغت ملصقة بجلده، والأخرى في جانبه الأيسر من عند الترقوة إلى ما بلغت فوق القميص تحت اللفافة.
القول في تشييع الجنازة وفضله كثير وثوابه خطير حتى ورد في الخبر " من شيع جنازة فله بكل خطوة حتى يرجع مأة ألف ألف حسنة، ويمحى عنه مأة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، فإن صلى عليها يشيعه مائة ألف ألف ملك كلهم يستغفرون له، فإن شهد دفنها وكل الله به مأة ألف ألف ملك يستغفرون له حتى يبعث من قبره، ومن صلى على ميت صلى عليه جبرئيل وسبعون ألف ألف ملك، وغفر له ما تقدم من ذنبه، وإن أقام عليه حتى يدفنه وحثى عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث تبعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط