إن لم يكن فاحشا أو مغيرا للمعنى، وكذا الأذكار المندوبة، والأحوط الترك مطلقا، أما الأذكار الواجبة فلا يجوز فيها غير العربية الصحيحة.
القول في التعقيب مسألة 1 - يستحب التعقيب بعد الفراغ من الصلاة ولو نافلة وفي الفريضة آكد خصوصا في الغداة، والمراد به الاشتغال بالدعاء والذكر والقرآن ونحو ذلك.
مسألة 2 - يعتبر في التعقيب أن يكون متصلا بالفراغ من الصلاة على وجه لا يشاركه الاشتغال بشئ آخر يذهب بهيئته عند المتشرعة كالصنعة ونحوها، والأولى فيه الجلوس في مكانه الذي صلى فيه، والاستقبال والطهارة، ولا يعتبر فيه قول مخصوص، والأفضل ما ورد عنهم عليهم السلام مما تضمنته كتب الأدعية والأخبار، ولعل أفضلها تسبيح الصديقة الزهراء سلام الله عليها، وكيفيته على الأحوط أربع وثلاثون تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة، ولو شك في عددها يبني على الأقل إن لم يتجاوز المحل، فلو سهى فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على الأربع وثلاثين أو الثلاث وثلاثين، والأولى أن يبني على نقص واحدة ثم يكمل العدد بها في التكبير والتحميد دون التسبيح.
ومن التعقيبات قول: " لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت