____________________
النقد والنسيئة (الفصل السادس: في النقد والنسيئة والمرابحة).
قال المصنف ره في محكي التذكرة: ينقسم البيع باعتبار التأخر والتقديم في أحد العوضين إلى أربعة أقسام: بيع الحاضر، وهو النقد.
بيع المؤجل بالمؤجل وهو بيع الكالئ بالكالئ.
بيع الحاضر بالثمن المؤجل وهي النسيئة.
وبيع المؤجل بالحاضر وهو السلم. انتهى.
وقال الشيخ: والمراد بالحاضر أعم من الكلي، وبالمؤجل خصوص الكلي.
ولكن الظاهر أن المؤجل ليس عبارة عن تعليق التمليك على مضي الأجل، إذ لا تعليق في البيع اجماعا، ولا عن تعليق المملوك والثمن عليه، إذ الأعيان لا تتقدر بالزمان، بل المراد شرط تأخير الأداء إلى رأس المدة المعلومة. فما عن المحقق الخراساني ره من أنه من قبيل الثاني ضعيف.
وعلى ما ذكرناه لا اختصاص للمؤجل بالكلي، بل يتصور ذلك في العين الشخصية، فيشترط أن تكون العين إلى مدة كذا في يد المشتري أمانة أو عارية.
وبه يظهر ما في كلام الشيخ ره.
قال المصنف ره في محكي التذكرة: ينقسم البيع باعتبار التأخر والتقديم في أحد العوضين إلى أربعة أقسام: بيع الحاضر، وهو النقد.
بيع المؤجل بالمؤجل وهو بيع الكالئ بالكالئ.
بيع الحاضر بالثمن المؤجل وهي النسيئة.
وبيع المؤجل بالحاضر وهو السلم. انتهى.
وقال الشيخ: والمراد بالحاضر أعم من الكلي، وبالمؤجل خصوص الكلي.
ولكن الظاهر أن المؤجل ليس عبارة عن تعليق التمليك على مضي الأجل، إذ لا تعليق في البيع اجماعا، ولا عن تعليق المملوك والثمن عليه، إذ الأعيان لا تتقدر بالزمان، بل المراد شرط تأخير الأداء إلى رأس المدة المعلومة. فما عن المحقق الخراساني ره من أنه من قبيل الثاني ضعيف.
وعلى ما ذكرناه لا اختصاص للمؤجل بالكلي، بل يتصور ذلك في العين الشخصية، فيشترط أن تكون العين إلى مدة كذا في يد المشتري أمانة أو عارية.
وبه يظهر ما في كلام الشيخ ره.