____________________
التخيير بين الرد وأخذ الأرش هذا كله مع التبرئ من العيب (و) أما إذا أطلق المتبايعان (بدونه) أي بدون التبرئ من العيب، ف (إذا ظهر) به (عيب) سابق على العقد (تخير المشتري بين الرد والامساك بالأرش) بلا خلاف، وفي الجواهر: اجماعا محصلا ومحكيا مستفيضا صريحا وظاهرا.
ويشهد بالرد - مضافا إلى ذلك وإلى عموم أدلة الشروط كما مر - النصوص المستفيضة الآتية.
وأما الأرش، فلم يوجد في الأخبار ما يدل على التخيير بينه وبين الرد، بل ما دل عليه يختص بما إذا لم يمكن الرد.
وقد استدل للتخيير بينه وبين الرد بوجوه:
الأول: إن هناك طوائف من النصوص: إحداها: ما دل على الرد مع السكوت عن الأرش (1)، وهي كثيرة.
ثانيتها: ما أطلق الأرش من غير ذكر للرد، كرواية يونس المتقدمة (2). بناء على عدم ظهورها في صورة التصرف.
وخبر السكون عن جعفر عن أبيه: إن عليا (عليه السلام) قضى في رجل اشترى من رجل عكة سمن احتكرها حكرة فوجد فيها ربا فخاصمه إلى علي (عليه
ويشهد بالرد - مضافا إلى ذلك وإلى عموم أدلة الشروط كما مر - النصوص المستفيضة الآتية.
وأما الأرش، فلم يوجد في الأخبار ما يدل على التخيير بينه وبين الرد، بل ما دل عليه يختص بما إذا لم يمكن الرد.
وقد استدل للتخيير بينه وبين الرد بوجوه:
الأول: إن هناك طوائف من النصوص: إحداها: ما دل على الرد مع السكوت عن الأرش (1)، وهي كثيرة.
ثانيتها: ما أطلق الأرش من غير ذكر للرد، كرواية يونس المتقدمة (2). بناء على عدم ظهورها في صورة التصرف.
وخبر السكون عن جعفر عن أبيه: إن عليا (عليه السلام) قضى في رجل اشترى من رجل عكة سمن احتكرها حكرة فوجد فيها ربا فخاصمه إلى علي (عليه