[...] حجر المرأة، سواء كانت امه أم لا.
الثاني: في أن المولود، هل يختص بالذكر أو يعم الأنثى - أيضا - وجهان، بل قولان:
ذهب جمع من الأصحاب إلى الأول، كما هو ظاهر المحقق (قدس سره) (1)، بل عن المحقق الثاني (قدس سره) نسبة هذا القول إلى فهم الأصحاب (2) وهو مختار بعض الأعاظم (قدس سره) (3)، وذهب إلى الثاني جمع من الأساطين، منهم: الشهيد الأول (قدس سره) (4) والشهيد الثاني (قدس سره) (5) والمحقق الثاني (قدس سره) (6) بل عن صاحب المدارك (قدس سره) (7) ينبغي القطع به، واختاره شيخنا الأستاذ الآملي (قدس سره) (8) وهو الصحيح، لما أشير إليه آنفا من ملاك العفو.