____________________
فإن المعنى إن كان الأمر المشهود به واضحا جليا مثل الشمس فاشهد وإن لم يكن واضحا ومبينا فلا تشهد وليس المعنى إن كان الأمر واضحا فأنت مخير بين أن تشهد أو أن تدع مع أن أداء الشهادة واجب كما نطق به القرآن المجيد.
الثانية: صحيحة أخرى لعمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
من نسي أن يصلي ركعتي طواف الفريضة حتى خرج من مكة فعليه أن يقضي أو يقضي عنه وليه أو رجل من المسلمين) (1).
وورد في صحيح ابن مسلم عن رجل نسي أن يصلي الركعتين قال:
يصلي عنه ومقتضى الجمع بين هذه الروايات هو الحمل على التخيير بين أن يصلي في مكانه أو يستنيب ولكن الفقهاء (ره) لم يذكروا الاستنابة واقتصروا على ذكر الصلاة في مكان التذكر لأجل الكلفة في ذكر التخيير بارسال شخص لينوب عنه ولذا ذكروا فردا واحدا للواجب المخير وهو الصلاة في مكانه وعلى كل حال فهو مجزء قطعا هذا ما يقتضيه الجمع بين الروايات.
(1) لصحيح حفص البختري، عن أبي عبد الله (ع) في الرجل يموت وعليه صلاة أو صيام، قال: يقضي عنه أولى الناس بميراثه) (3).
فإن اطلاقه يشمل كل ما وجب على الميت من الصلاة ولا تختص باليومية.
الثانية: صحيحة أخرى لعمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال:
من نسي أن يصلي ركعتي طواف الفريضة حتى خرج من مكة فعليه أن يقضي أو يقضي عنه وليه أو رجل من المسلمين) (1).
وورد في صحيح ابن مسلم عن رجل نسي أن يصلي الركعتين قال:
يصلي عنه ومقتضى الجمع بين هذه الروايات هو الحمل على التخيير بين أن يصلي في مكانه أو يستنيب ولكن الفقهاء (ره) لم يذكروا الاستنابة واقتصروا على ذكر الصلاة في مكان التذكر لأجل الكلفة في ذكر التخيير بارسال شخص لينوب عنه ولذا ذكروا فردا واحدا للواجب المخير وهو الصلاة في مكانه وعلى كل حال فهو مجزء قطعا هذا ما يقتضيه الجمع بين الروايات.
(1) لصحيح حفص البختري، عن أبي عبد الله (ع) في الرجل يموت وعليه صلاة أو صيام، قال: يقضي عنه أولى الناس بميراثه) (3).
فإن اطلاقه يشمل كل ما وجب على الميت من الصلاة ولا تختص باليومية.