____________________
فيتساقطان بالمعارضة فاليوم الثاني عشر لا يصومه مطلقا سواء كان في مكة أو في منى فإن رجع في اليوم الثاني عشر إلى مكة يصوم اليوم الثالث عشر وإن رجع في اليوم الثالث عشر يصوم اليوم الرابع عشر وأما اليوم الثالث عشر فلا يصومه إذا كان بمنى.
وهنا رواية أخرى نعدها طائفة رابعه يستفاد منها أن المراد بالنفر اليوم الرابع عشر وهي معتبرة أبي بصير عن أحدهما (ع) (قال:
سألته عن رجل تمتع فلم يجد ما يهدي حتى إذا كان يوم النفر وجد ثمن شاة أيذبح أو يصوم؟ قال: بل يصوم، فإن أيام الذبح قد مضت) (1) فإن المراد بالنفر بقرينة قوله: في ذيل الرواية (فإن أيام الذبح قد مضت) هو اليوم الرابع عشر لأن أيام الذبح تنتهي في اليوم الثالث عشر واطلاق النفر على اليوم الرابع عشر باعتبار خروج الحجاج ونفرهم إلى بلادهم في اليوم الرابع عشر غالبا فتكون هذه المعتبرة قرينة على أن المراد بالنفر في بقية الروايات هو اليوم الرابع عشر.
بقي شئ: وهو أنه هل يعتبر في صوم الثلاثة أن يصومها بمكة أو يصح مطلقا لم أر من تعرض لذلك نفيا واثباتا سوى شيخنا الأستاذ (قده) في مناسكه صرح بعدم الاعتبار وأنه يصح مطلقا نعم لا بد من وقوع صيامها في ذي الحجة، وقبل الرجوع إلى بلاده، إلا أن الظاهر من الروايات أن يصومها في مكة لصحيحة معاوية بن عمار (فإن فاته ذلك وكان له مقام بعد الصدر (2) صام ثلاثة أيام بمكة وإن لم يكن له
وهنا رواية أخرى نعدها طائفة رابعه يستفاد منها أن المراد بالنفر اليوم الرابع عشر وهي معتبرة أبي بصير عن أحدهما (ع) (قال:
سألته عن رجل تمتع فلم يجد ما يهدي حتى إذا كان يوم النفر وجد ثمن شاة أيذبح أو يصوم؟ قال: بل يصوم، فإن أيام الذبح قد مضت) (1) فإن المراد بالنفر بقرينة قوله: في ذيل الرواية (فإن أيام الذبح قد مضت) هو اليوم الرابع عشر لأن أيام الذبح تنتهي في اليوم الثالث عشر واطلاق النفر على اليوم الرابع عشر باعتبار خروج الحجاج ونفرهم إلى بلادهم في اليوم الرابع عشر غالبا فتكون هذه المعتبرة قرينة على أن المراد بالنفر في بقية الروايات هو اليوم الرابع عشر.
بقي شئ: وهو أنه هل يعتبر في صوم الثلاثة أن يصومها بمكة أو يصح مطلقا لم أر من تعرض لذلك نفيا واثباتا سوى شيخنا الأستاذ (قده) في مناسكه صرح بعدم الاعتبار وأنه يصح مطلقا نعم لا بد من وقوع صيامها في ذي الحجة، وقبل الرجوع إلى بلاده، إلا أن الظاهر من الروايات أن يصومها في مكة لصحيحة معاوية بن عمار (فإن فاته ذلك وكان له مقام بعد الصدر (2) صام ثلاثة أيام بمكة وإن لم يكن له